بسم الله الرحمن الرحيم - اللهم صل وسلم على النبي وعلى آله وصحبه وأزواجه الأفواج الأمنية قوة في مجابهة حرب العصابات وسد منيع أمام المهربين والمتسللين - صحيفة صقور السعودية

الأفواج الأمنية قوة في مجابهة حرب العصابات وسد منيع أمام المهربين والمتسللين

Adsense

ضبط أكثر من 170 كلغم من الحشيش المخدر وتسعة آلاف حبة محظورة و2.8 مليون ريال و11967 مخالفاً للنظام

اللواء د. القحطاني: نعزز الجهود الأمنية بالمناطق الجبلية بقوات أمنية متخصصة

تمكنت دوريات الأفواج بوزارة الداخلية خلال النصف الأول من العام الجاري 1441هـ؛ ضمن مهامها الأمنية المساندة في المحافظات الحدودية الجبلية بمناطق جازان، وعسير، ونجران، من إحباط عدد من محاولات التهريب للمواد المخدرة والحشيش والأسلحة والذخيرة الحية.

وأوضح مدير العلاقات والإعلام بوكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية العقيد أحمد الطويان، أنه تم إحباط محاولات تهريب قرابة (74) طناً من مادة القات المخدرة، و(177) كلغم من الحشيش المخدر، و(9357) حبة محظورة، و(239) قطعة سلاح مختلفة الأنواع، و(3362) من الذخيرة الحية.

وأشار إلى أنه تم القبض على المتورطين فيها وعددهم (2307) أشخاص، والتحفظ على مبالغ قدرها (2,839,955) ريالاً، وحجز قرابة (2268) سيارة في قضايا مختلفة، بالإضافة إلى ضبط (11967) مخالفاً لنظام الإقامة والعمل وأمن الحدود.

الأفواج الأمنية ومراقبة الدروب الوعرة  

سجلت قوات الأفواج الأمنية حضورا قوياً على الشريط الحدودي الجنوبي من مملكتنا الغالية، واستطاعت في وقت وجیز أن تسطر وتكتب إنجازات في إطار تنفیذ مهامها الأمنیة المساندة بالمواقع الحدودیة الجنوبیة، فيما عززت من جهود حرس الحدود، وشرط المناطق (جازان - عسير - نجران) وكذلك الإدارة العامة للمجاهدين في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر حدود المملكة الجبلية مع اليمن الشقيق، وساهمت دوريات قوة الأفواج في مراقبة المسالك والدروب الوعرة، وإقامة مراكز للضبط الأمني لمتابعة وضبط المهربين والمتسللين بالمراكز والمحافظات الحدودية.

اللواء القحطاني: الأفواج الأمنية

قوة أمنية متخصصة

وأكد وكيل وزارة الداخلية للأفواج الأمنية اللواء الركن د. فهد بن سعيد القحطاني، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وعنايتهما بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وحرصاً من سموه على تعزيز الجهود الأمنية بالمناطق الجبلية بقوات أمنية متخصصة تتميز بالمعرفة التامة بتضاريس المنطقة والقدرة على الحركة السريعة فيها، وتجهيزها بأفضل أنواع المركبات والتجهيزات الأمنية التي تساندها في تحقيق أهداف مهامها.

وعن مميزات قوة الأفواج الأمنية قال اللواء القحطاني: إنها تتميز بالمعرفة التامة بتضاريس المنطقة والقدرة على الحركة السريعة بها، وذلك للمساندة في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود‏».

الأفواج الأمنية

قوات الأفواج الأمنية أحد قطاعات وزارة الداخلية الجديدة، وهي قوة مساندة لقوات حرس الحدود بالمراكز والمحافظات الحدودية بالمناطق الجنوبية من المملكة، وتختص في تنفيذ المهام الأمنية بالمناطق الجبلية والأودية السحيقة، وتعمل وفق خطة معتمدة لنشر دورياتها في كافة المناطق الجبلية والأودية بالمناطق الجنوبية من المملكة. وتتسم الأفواج الأمنية بقوة عناصرها ومهارتهم في المطاردة واحترافية في مجابهة حرب العصابات وسد منيع أمام المهربين والمتسللين.

وشاركت قوة الأفواج الأمنية في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل وما زالت وفي حماية الحدود والمراكز والمحافظات الحدودية بالحد الجنوبي، كما تشارك في جمع المعلومات الاستطلاعية وتتمريرها للجهات المعنية.

العقيد حسين بن سعد الأحمري قائد قوة الأفواج الأمنية في منطقة عسير قال: إن قوة الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تقوم بتنفيذ مهامها بمنطقة عمليات الأفواج الأمنية المعتمدة في المحافظات والمراكز الحدودية ومساندة القطاعات الأمنية الأخرى، خارج منطقة عمليات الأفواج الأمنية المخصصة لها لتحقيق التكامل الأمني مع الأجهزة الأمنية وفق دليل الإجراءات المعتمد، حيث تعمل على حفظ الأمن والقبض على مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، والقبض على المهربين المطلوبين والمخالفين من المواطنين والمقيمين، والتعاون والتنسيق مع جميع القطاعات وتبادل المعلومات.

وأضاف العقيد الأحمري: أن الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تغطي منطقة عملياتها ابتداء من حدودها الإدارية مع منطقة جازان وذلك بالتكامل الأمني مع الأفواج الأمنية بمنطقة جازان حتى الحدود الإدارية مع منطقة نجران، وإن قوة الأفواج بمنطقة عسير تسير دورياتها في النقاط الحاكمة والهادفة وبعض المواقع، والتقاء الطرق بواسطة الكمائن والدوريات الراجلة والحراسات والدوريات الخاصة.

فيما بين العقيد محمد فارس الزهراني قائد قوة الأفواج الأمنية في منطقة جازان أن من دور الأفواج الأمنية القيام بعمليات تمشيط على مدار الساعة، وباستخدام أحدث التجهيزات العسكرية والآلية، وذلك لمتابعة تحركات المتسللين والمخالفين في منطقة العمليات المخصصة لها والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة، منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بنصر الله تعالى وحرص على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وطننا العزيز بما يضمن العيش الكريم للمواطن والمقيم.

وأضاف العقيد الزهراني أن مشاعر الفخر والاعتزاز تغمرهم وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في حفظ الأمن والدفاع عن بلد الحرمين الشريفين، وردع المخالفين الذين يحاولون النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم وفق النظام، وهم بإذن الله قادرون فرجال الأفواج كغيرهم من رجال الأمن تسلحوا بالدين أولاً ثم الطاعة والولاء لقادة هذا الوطن وحماية أراضيه من كل عدو ومخرب وحاقد.

وكشف الزهراني أن قوات الأفواج الأمنية في منطقة جازان تمتد في المحافظات الحدودية (العارضة، فيفا، الدائر، عمود الريث).

من جانبه أكد العقيد عايض عوض الشهراني مساعد قائد قوة الأفواج الأمنية بمنطقة نجران أن الخطط العملية والتطويرية المنفذة في أعمال الأفواج الأمنية بالمنطقة وما تلقاه من اهتمام وحرص في الإعداد والتجهيز للمهمة جعلها ولله الحمد تحقق المهمام والواجبات الموكلة لها مما عكس فاعلية الجهود المبذولة من قبل الضباط والأفراد والتي أسهمت في خفض نسب المخالفات الأمنية التي كانت تقع في الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن جاهزية رجال الأفواج الأمنية وحرصهم وما تحقق لهم من إمكانيات ساعدت كثيراً في ضبط المخالفات والقبض على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود بمنطقة العمليات المخصصة للأفواج الأمنية.

وقال العقيد الشهراني: إن رجال الأفواج الأمنية في المنطقة تلقوا العديد من الدورات العلمية والتدريبات الميدانية التي جعلتهم مؤهلين لتنفيذ مهامهم بكل اقتدار بما في ذلك معرفتهم لطبيعة الأرض والتضاريس لمنطقة العمليات، ومدربين على التعامل مع المخالفين في حال كانوا مسلحين.

العقيد الأحمري
العقيد الزهراني
جهود كبيرة لرجال الأفواج الأمنية
حصن للوطن


source >http://www.alriyadh.com/1818035

ليست هناك تعليقات