الحصار يشتد و يتضاعف على سکان ليبرتي بقلم:فاتح المحمدي

تشديد الحصار الجائر و مضاعفته أکثر فأکثر في هذه الايام على سکان ليبرتي حيث يصادف فصل الصيف و  <http://www.mojahedin.org/eventsar/66> شهر رمضان المبارك، يحمل أکثر من دليل و مٶشر على الاهداف و الغايات المبيتة من وراءه و على الاصرار على تنفيذ المخطط الخاص بإستهدافهم و الذي بدأ منذ عام 2003 ولازال مستمرا على قدم و ساق.

التشديد الملفت للنظر في منع إدخال المواد و المقومات الاساسية اللازمة للعيش و مايحتاجه سکان ليبرتي الى داخل المخيم، يتزامن مع مخططات مختلفة جديدة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تستهدف العراق بصورة خاصة و دول المنطقة بصورة عامة، ولأن سکان ليبرتي هم أساسا أعضاء في المقاومة الايرانية التي کان ولازال لها الدور الاساسي في کشف و فضح مختلف المخططات المشبو‌هة لطهران، فإنهم يعتبرون أهدافا مباحة و مشروعة لطهران و للأطراف المٶيدة لهم في الحکومة العراقية.

هذه الاجراءات و الممارسات التي تفتقد الاساس و المبرر القانوني و تعتبر إنتهاکا صارخا للإتفاقيات و القوانين الدولية المتعارف عليه في مجال حقوق اللاجئين السياسيين، تأتي في وقت يعتبر فيه سکان مخيم ليبرتي لاجئون سياسيون يتمتعون بکافة الحقوق التي تمنح عادة لأقرانهم في مختلف أنحاء العالم، لکن الاصرار على معاملتهم و التعاطي معهم وفق معايير غير قانونية مشبوهة من أجل تحقيق أهداف و غايات خاصة، ولذلك فإن العديد من الاوساط الحقوقية و المهنية و السياسية و غيرها، صارت ترفع من صوتها و تطالب بالکف عن هذه الاساليب المشبوهة و الرفع الفوري للحصار، والذي يجب ملاحظته هنا، أن النداءات و المطالبات و البيانات المختلفة الصادرة بهذا الخصوص من قبل الشخصيات و المنظمات و الاوساط الحقوقية و المهنية و السياسية مستمرة لأن جريمة الحصار مستمرة و بالتالي فإن المخططات المشببوهة من جانب طهران مستمرة ضد السکان.

منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي، بإعتبارها أطرافا ذات صلة و معنية بما يجري في مخيم ليبرتي و يجب عليها أن لاتقف موقف المتفرج و تتحرك و تبذل مابوسعها من حيث ممارسة الضغوط على الحکومة العراقية کي تکف عن هذه الممارسات المشبوهة و تکف في نفس الوقت أيادي طهران عنهم وان أهم خطوة يجب على الحکومة القيام بها من أجل إثبات حسن نواياها تجاه السکان و وضع حد لها، يکمن في الرفع الفوري و غير المشروط للحصار الجائر.

وا آمال الولي الفقيه في النظام المتخلف وداعميه وحماته للحصول على مآربهم اللاثورية واللاشعبية، وإنهم يدفنون الخامنئي مع نظامه وأحلامهم ضد الجامعة والطلاب.