ضربة جوية تصطاد قياديين كبار في حركة الشباب بالصومال

الداخلية الكينية تعلن مقتل 30 إرهابيا من الحركة المتشددة بينهم مدبر الهجوم على جامعة غاريسا.

ميدل ايست أونلاين

نيروبي – اعلنت وزارة الداخلية الكينية مقتل حوالى ثلاثين مقاتلا اسلاميا في حركة الشباب في غارة جوية لطائرة اميركية من دون طيار في جنوب الصومال.

وقال المتحدث باسم الوزارة مويندا نجوكا على حسابه على تويتر ان "اكثر من ثلاثين قتلوا بينهم ارهابيون يجري البحث عنهم. واضاف ان مدبر المجزرة في جامعة غاريسا التي وقعت في نيسان/ابريل ليس بين هؤلاء القتلى، متراجعا بذلك عن اعلان سابق في هذا الشأن.

وأكدت الداخلية مقتل اربعة قياديين كبار في الحركة المتشددة.

واوضح المتحدث باسم الوزارة مويندا نجوكا ان الغارة التي جرت فجر الخميس ادت الى مقتل محمد محمود، المعروف بعدة كنيات منها دوليادين وكونو وغماديري، وكان على لائحة اخطر المطلوبين في كينيا بعد مجزرة الجامعة.

استهدفت طائرة عسكرية مجهولة بصواريخ مقاتلين من حركة الشباب الاسلامية المتطرفة في جنوب الصومال في وقت مبكر الخميس، ما اسفر عن سقوط خسائر، وفق مصادر.

وقال مشايخ قرب مدينة بارديري في جنوب منطقة غدو ان صاروخين على الاقل استهدفا عربات يُعتقد انها كانت تقل قادة من حركة الشباب الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال احد المشايخ عبد الوهاب علي من قرية قريبة من موقع الحادث "سمعنا انفجارين وتشير المعلومات التي تصلنا الى انه تم استهداف عربات قرب قاعدة لحركة الشباب".

ومن جهته اشار آخر حسن جيسلي الى ان "سكان القرية يقولون ان صاروخا اطلق من طائرة استهدف عربة وقاعدة عسكرية قريبة تابعة لحركة الشباب".

ومباشرة بعد الحادث تعطلت شركة الهواتف الخليوية في بارديري، ما صعب امكانية الوصول الى قادة من حركة الشباب للتعليق.

واكد مسؤولون حكوميون محليون الغارة الجوية الا انهم لم يعطوا تفاصيل حول هدفها.

وقال احمد باري، الضابط في بلدة الواق القريبة، ان قادة الشباب يغادرون بارديري، وهي واحدة من البلدات القليلة التي لا تزال حركة الشباب تسيطر عليها، وذلك قبل هجوم بري تخطط له القوات الصومالية.

والشهر الماضي قال جهاز الامن الصومالي انه شنّ مداهمة ليلا في بارديري وقتل عددا غير محدد من قادة حركة الشباب.

الى ذلك اسفر هجوم لحركة الشباب الشهر الماضي ضد قاعدة للاتحاد الافريقي في ليغو عن مقتل عشرات الجنود البورونديين.

وتجدر الاشارة الى ان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الافريقي لا يملكان طائرات مقاتلة، ولكن طائرات اميركية من دون طيار شنت خلال الاعوام الماضية عددا من الغارات ضد قادة حركة الشباب من بينها غارة قتلت في ايلول/سبتمبر الماضي امير الحركة احمد عبدي غودان.